يُنقل وفق المعلومات والمعطيات المتداولة من أوساط قريبة ومن الدائرة الضيقة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنّه سمع من السفيرة الفرنسية آن غريو كلاماً فيه الكثير من التأويلات، إذ لم تُخفِ السفيرة أنّ بلادها تؤيد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ولكن في الوقت عينه تبيّن أنّ لهجة الموقف الفرنسي تغيّرت وتبدّلت بعد التواصل مع الدول الخمس المشاركة في لقاء باريس التي ترفض فرنجية رفضاً قاطعاً، قائلةً إن "ذلك لا يعني أنّنا منفتحون على الجميع"، فيما ردّ جنبلاط على السفيرة الفرنسية، وفق الدائرة الضيقة، بالقول "يجب أن تكونوا إلى جانب مرشح حيادي وسطي وتحترموا الإرادة المسيحية، وهذا ما يؤدي إلى النهوض بالبلد، لكنّ مرشح التحدّي له عواقب وخيمة على لبنان.
