بمعزل عن أحداث الجنوب التي تتسارع وتيرتها في ظل التهديدات الإسرائيلية لحزب الله والحكومة اللبنانية، يبدو أن الطبقة السياسية المتحكمة بزمام الأمور والتي تقود لبنان الى الهلاك، لا تزال تزيد من سرعة الإنحدار نحو قعر الهاوية.
وفي جديد “طبخات” الطغمة الحاكمة، تشير الأوساط الى ان هناك مؤامرة تحاك للإطاحة ببند التمديد لقائد الجيش جوزاف عون.
وتلفت الأوساط، في حديث عبر “LebTalks”، الى أنه كان من الممكن ان تبتّ حكومة تصريف الأعمال موضوع التمديد بجلسة لها منذ أكثر من 3 أشهر، في حين أن الجميع يعي بأن تاريخ العاشر من كانون الثاني هو موعد إحالة العماد عون الى التقاعد.
وبعدما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة تشريعية يوم الخميس، وأدرج بند التمديد على جدول أعمالها، تعتبر الأوسط أنه من المتوقع أيضاً أن يحذو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حذو رئيس المجلس بدعوته لعقد جلسة حكومية يوم الجمعة، وبالتالي سيلغي بري النقاش ببند التمديد باعتبار ان الملف سيبتّ في جلسة الجمعة ويزيل هذا العبء عن كاهل المجلس، بحسب الأوسط التي حذّرت من أنه وفي حال تم التمديد للقائد في مجلس الوزراء، فسيسارع النائب جبران باسيل الى الطعن بالقرار أمام مجلس شورى الدولة، ويُبطل حكماً بعد 5 أيام، ولن يستطيع المجلس بعدها القيام بأي أمر قانوني، وبالتالي يكون لبنان أمام مأزق عسكري بعد الرئاسة.
كذلك، أعربت الأوساط عن خشيتها من وجود تواطؤ ما أو مؤامرة تُحاك في هذا السياق