ينتقل الحدث اللبناني في اليومين المقبلين إلى كل من قبرص ودول الخليج التي يزورها عرابا لبنان الروحي والسياسي، البابا فرنسيس الأول والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي الوقت الذي يضع فيه اللبنانيون الآمال على زيارة ماكرون لتحريك ركود الملف الحكومي المشلول والمعطل نتيجة رفض الثنائي المشاركة بجلسات الحكومة إن لم تتم تنحية القاضي طارق البيطار ، المحقق العدلي في انفجارمرفأ بيروت، فهم يتطلعون إلى "معجزة" من قبل الحبر الأعظم ، الذي يحمل هموم لبنان وسيستمع إلى شهادة البطريرك بشارة الراعي، حول الواقع العام فيه عشية الإنهيار الكبير .
أوساط سياسية مواكبة قريبة من بكركي، ذكرت لlebtalks أن البطريرك الماروني، سيناشد قداسة البابا، مساعدة اللبنانيين على الصمود لكي يتمكنوا من تخطي مرحلة الظلام التي يمرون بها، وعدم تركه لمصيره الأسود.
وتؤكد الأوساط أن الفاتيكان يتابع الملف اللبناني وتفاصيل أزماته وهو تطرق إليها في لقاءاته مع قادة عواصم القرار، وأعلن وقوفه إلى جانب الشعب اللبناني.
لكن الخروج من الفترة الصعبة الحالية كما تصفها الأوساط، يبدو صعباً ويتطلب معجزة.
ومعلوم أن الحملة التي تعرضت لها بكركي
من قبل المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، على دعوة البطريرك الراعي لحياد لبنان، قد دلت على عمق الهوة بين اللبنانيين ورفض أي تلاقي على الثوابت الوطنية ومصلحة لبنان التي تسمو فوق مصالح القوى السياسية.
