عجقة موفدين في بيروت… الحكومة في المربع الأول
لا يزال البحث في الموضوع الحكومي في المربع الأول للأزمة، على وقع استمرار الاتصالات الداخلية والخارجية للتوافق على اسم جديد لرئيس الحكومة وعلى شكل الحكومة العتيدة.
وعلى الرغم من الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد، سواء على الوضع الأمني أو السياسي، الا ان رئيس الجمهورية مصرّ على تأجيل موعد الاستشارات النيابية الملزمة بانتظار وضوح الرؤية، في وقت وصل كل من وكيل الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل ووزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بيروت ما قد يشكل حافزاً للتسريع في عملية التأليف.
في هذا الوقت، وبعد ورود معلومات عن سعي الرئيس ميشال عون لتشكيل “حكومة الاقطاب” لتعويم النائب جبران باسيل، قطع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الطريق أمام هكذا نوع من الحكومات إضافة الى حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً أن المطلوب اليوم تشكيل حكومة إنقاذ مستقلة وحيادية وجديدة، لا تأثير فيها لأي فريق سياسي وتحديداً الثنائي “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” وحلفاؤهما.