الحريري يخلط الأوراق… الكل انحشر بالزاوية
قلب الرئيس سعد الحريري المعادلة التي حكمت المناخ السياسي منذ ما بعد استقالة حكومة حسان دياب بعد ان حسم خياره بإخراج نفسه واسمه من معترك تسمية الرئيس المكلف موجهاً رسائل الى الخصوم والحلفاء في آن واحد، وواضعاً رئيس الجمهورية في “خانة اليك” منعاً لأي تكليف بأرقام متدنية، خصوصاً وان بيان الحريري جاء بعد لقائه اللواء عباس ابراهيم الذي حمل اليه رفض التيار الوطني الحر والرئيس عون لشروط ترؤسه الحكومة المقبلة.
وبانتظار ما ستحمله الأيام القليلة المقبلة عادت بورصة الأسماء الى التداول من جديد بانتظار ما قد يخرج عن رؤساء للحكومات السابقين، ولعل الاسم الاكثر تداولاً هو السفير السابق نواف سلام، على الرغم من الاعتراض الشيعي عليه.
الاّ ان معلومات صحافية تحدثت اليوم عن ان شيئاً ما يحضر في الكواليس سوف تظهر معالمه حتماً في الساعات القليلة المقبلة، وسيكون دافعاً في عملية تأليف الحكومة.