حبس انفاس بانتظار الاثنين… من سيكون رئيس الحكومة؟
بعد مرور ثلاث أسابيع على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، حدّدت رئاسة الجمهورية يوم الإثنين المقبل موعداً لإجراء الاستشارات النيابية، على وقع زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت والتي سيستهلها بلقاء السيدة فيروز، وبعد الانذار الذي وجهه ماكرون أمس والذي حذر فيه من مغبة سقوط لبنان في حرب اهلية اذا لم يتم التوصل الى حكومة تنقذ الوضع.
وعشية الاستشارات، لا تزال الضبابية تخيم على اسم رئيس الحكومة العتيدة، في ضوء رفض الرئيس سعد الحريري تسمية أي اسم من قبله، وهي الرسالة التي حملها موفد الرئيس نبيه بري، وعدم اعلان رؤساء الحكومات السابقين عن مرشحهم. وبانتظار ما ستحمله الساعات القليلة المقبلة من لقاءات واتصالات وتفاهمات في خلال الساعات المتبقية قبل الاثنين، تبقى الأنظار موجهة الى ما سيصدر من نتائج يوم الاثنين المقبل، خصوصاً وانها ستنطلق مع كتلة المستقبل النيابية لترسم اتجاهات الاستشارات، فالارنب في جيب الحريري هذه المرة.