طفح الكيل من لبنان… ومهام اليونيفيل على
تترقب الساحة الداخلية نتائج زيارة اللواء عباس ابراهيم الكويت، وما يمكن ان ينتج عنها من ايجابيات على الساحة الداخلية اللبنانية. الاّ أن هذه الزيارة تزامنت مع صرخة جديدة أطلقها صندوق النقد الدولي الذي اعتبر أنه “طفح الكيل”، من المسؤولين اللبنانيين من لامبالاتهم في موضوع التعاطي مع الأزمة المالية، وعدم قدرتهم حتى الساعة من تحديد حجم الخسائر والاتفاق على ارقام موحدة، معيداً الى الواجهة موضوع الكابيتال كورنترول وضرورة تطبيقه.
وفي الغضون، عادت مهمات قوات اليونيفيل إلى واجهة الأحداث خلال الساعات الأخيرة عبر نافذة التشدد الأميركي في مقاربة ملف التمديد لولايتها في جنوب الليطاني، انطلاقاً مما تعتبره واشنطن “فشل القوة الدولية” في تطبيق كل مندرجات القرار 1701 “وعدم تنفيذ مهامها كاملة” لا سيما المتعلقة منها “بسلاح حزب الله ومنع اليونيفيل من دخول مناطق معينة ضمن نطاق عملها في جنوب لبنان لإجراء عمليات التفتيش”.