ب الصباحية اليوم اجتماع بعبدا خيّب الآمال.. وكلام قائد الجيش يخطف الأنظار

158582466_4176234242437682_5266419004248904013_n

يستمر مشهد قطع الطرقات على أكثر من جبهة، على وقع مشهد عجز حكومي عن ايجاد الحل لاخراج الناس من الشارع. وشكّل الاجتماع الأمني الاقتصادي والمالي الذي في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون، بداية تحرك خجول لها لم يرق الى مستوى تطلعات الشعب المنتفض.
ووصفت مصادر سياسية الاجتماع بـ”الفوفاش” الذي يعبّر خير تعبير عن “تفليسة الطبقة الحاكمة وعقم الرهان عليها في أي عمل إصلاحي إنقاذي.
الاّ أن ما كان يجب أن يقال في اجتماع بعبدا، ولم يقل، قاله قائد الجيش العماد جويف عون من اليرزة وبالفم الملآن، حيث أتت الكلمة “على قدر معاناة اللبنانيين بعدما حاكى في مضامينه وجع العسكر والناس على حد سواء تحت وطأة انعدام المسؤولية لدى الطبقة الحاكمة”، واستطاعت الرسائل” التي أطلقها أن “تعرّي المسؤولين وتفضح تواطؤهم وتآمرهم على المؤسسة العسكرية” خصوصاً حين توجه إليهم بالسؤال: “أتريدون جيشاً أم لا؟ أتريدون مؤسسة قوية صامدة أم لا؟”. وعكس هذا التناقض الصارخ بين موقف السلطة السياسية الحاكمة والقيادة العسكرية التي بدت اقرب ما تكون الى صف اللبنانيين المعترضين والمحتجين صورة لعلها الأكثر إفصاحا منذ سنتين عن محاصرة الازمات المصيرية لدولة فشلت في مواجهة انهيارات البلاد وعاندت سلطتها السياسية في لعبة المصالح بمنع تشكيل حكومة انقاذية الى ان بدأت الان الارتدادات الخطيرة ترتد عليها بأوخم العواقب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: