Search
Close this search box.

ب الصباحية اليوم

بعد فشل لقاء الاثنين… عون يستنفر دول القرارا في وجه الحريري

إزاء الفشل والاستعصاء السياسيّ في إنتاج حكومة جديدة، برز تحرّك دبلوماسي أوروبي – عربي – خليجي على الخط الحكومي، وشهد قصر بعبدا سلسلة زيارات دبلوماسية أبرزها السفير السعودي وليد البخاري والسفيرة الفرنسية آن غرييو في القصر.
الاّ أن الإيحاءات التي حاول العهد وفريقه توظيفها لتصوير زيارة البخاري لمصلحته في حربه على الحريري، أتت على عكس التوقعات، خصوصاً وان الموقف السعودي كان صارما لناحية الالتزام بالثوابت التي عبر عنها السفير بخاري في بيان معد سلفاً رافضاً بعد تلاوته الرد على أسئلة الصحافيين، وهو الأمر الذي يحصل للمرة الأولى تضمن رسائل يجدر التوقف عندها. ولفتت إلى أنه عكس توجه المملكة للوقوف على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء دون التدخل في الشؤون الداخلية. وقالت أن المهم متابعة الزيارة والاستفادة من المناخات للمساعدة في حلحلة الازمة الراهنة.
مصادر رئيس الجمهورية لفتت الى أنّ أجواء الزيارة “كانت إيجابية. الدعوة وُجّهت مساء أول من أمس، وتمّت تلبيتها سريعاً”. تحدّث عون والبخاري عن اتفاق الطائف، وكان الرئيس “حريصاً على إعلان التمسّك بالطائف، وأنّه يُمارس ما تبقى من صلاحياته كرئيس للجمهورية”. وأوضح عون أنّه إذا “كان العهد سيُحمّل مسؤولية في الشارع، فهو في حاجة إلى تمثيل في الحكومة”. الحريري كان أحد عناوين اللقاء، فقال عون للسفير السعودي إنّه كان يُعامل الرئيس المُكلّف “كابنٍ لي، لكن تبيّن أنّه من دون وفاء”، وبحسب المصادر أكّد البخاري هذه الصفة، قائلاً لعون: “عم تخبرنا نحن عن وفائه؟ نحن أكثر من يعرف ذلك”، من دون أن يتطرّقا إلى تسمية رئيس حكومة جديد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: