Search
Close this search box.

ب الصباحية اليوم

167855754_4249282678466171_5736304226542763641_n

فول بري ليس بالمكيول… والبحث الحكومي الى ما بعد العيد

تبقى الأنظار مشدودة الى عين التينة والمبادرة التي يعمل الرئيس نبيه بري على صياغتها على وقع الاتصالات المستمرة مع أكثر من فريق للوصول الى توافق نهائي. الاّ ان الساعات الأخيرة لم تحمل مؤشرات واقعية على ان تكون وساطة بري قد لاقت الضمانات او الموافقات الكافية والواضحة والحاسمة لتجعل بري يدير محركاته علناً ورسمياً ويندفع نحو إتمام مبادرته بلا خوف وحذر من إفشاله مجدداً. وهو الأمر الذي ابقى المداولات في اطار استجماع إيجابيات مبدئية من الافرقاء المعنيين ولكن من دون ان ترقى هذه الأجواء الى مستوى تقدم جدي وملموس يبنى عليه لتوقع اختراق في الازمة.
وعلى الرغم من المناخات التفاؤلية التي حاول البعض بثها حيال هذه المبادرة، الا ان بعبدا حرصت على عدم اظهار نفسها منشغلة بها. ووفق القريبين من بعبدا فان موقف رئاسة الجمهورية هو ان ما يسهل التأليف تذهب اليه، ولا سيما ان رئيس الجمهورية ميشال عون من حيث المبدأ ليس ضد تشكيلة من 24 وزيراً.
في المقابل بدا لافتا ان مصادر “بيت الوسط” تتعامل مع مبادرة الرئيس بري على أساس الأفكار التي طرحها قبل أسابيع وليس عن الأفكار الجديدة التي طرحها رئيس جنبلاط .
وإذ أكدت أوساط مواكبة للملف الحكومي أنّ الرئيس المكلف يبدي جهوزية للتأليف “أمس قبل الغد” أشارت إلى أنّ “المشكلة الحقيقية لم تعد في مغادرة الحريري أو عودته، إنما في كون رئيس الجمهورية ميشال عون يبدو وكأنه “هون ومش هون” في ظل تسليمه مقاليد القرار الرئاسي في قصر بعبدا إلى جبران باسيل، مسلّماً تسليماً تاماً بشرط استحواذه على “الثلث المعطّل” في التشكيلة الوزارية العتيدة، وهذه هي العقبة الأساس التي لا تزال تجهض المبادرات وتمنع التأليف”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: