Search
Close this search box.

ب الصباحية اليوم

الحكومة بعيدة… لا استشارات نيابية

تسيطر المراوحة والجمود على موضوع الحكومة، لا سيما بعد اعتذار الدكتور مصطفى أديب، رامياً الكرة في وجه الجميع، ما أدى الى تعليق العمل بالمبادرة الفرنسية الى أجل غير مسمى. وفي حين عادت الأمور الى مربعها الأول تشير المعطيات الى ان البلاد تتجه نحو جمود يطبع الاستحقاق الحكومي العالق واستبعاد أي حلحلة للازمة اقله قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من تشرين الثاني المقبل وربما ابعد الى نهاية السنة.
وانصرفت القوى السياسية الى تقييم تجربة تكليف الدكتور مصطفى اديب التي فشلت نتيجة السقوف العالية لمطالب الفرقاء، وكادت تُجهض المبادرة الفرنسية لولا مسارعة الرئيس ماكرون الى وضع النقاط على الحروف، واعطى فرصة جديدة تمتد حتى تشرين الثاني المقبل على مراحل لتشكيل حكومة مهمتها الاولى الاصلاحات ثم الاصلاحات. بالتوازي مع اتصالات اجراها الرئيس الفرنسي مع جهات دولية واقليمية لا سيما مع الاميركيين والسعوديين للمساهمة في معالجة الازمة القائمة.

لكن يبدو – حسب مصادر رسمية متابعة – ان الفرصة الجديدة اتاحت البدء بطرح مقترحات وافكار جديدة، منها اقتراح الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة تكنو- سياسية برئاسة الرئيس سعد الحريري من عشرين وزيرا بينهم ستة سياسيين يمثلون الطوائف الست الكبرى. وهو المطلب الذي طرح ايام تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب ثم اتصالات تشكيل حكومة مصطفى اديب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: