Search
Close this search box.

ب الصباحية اليوم

العفو العام لن يمر… ونصرالله المأزوم “خبص” مع الفرنسيين

لا يزال الغموض يلف أجواء الملف الحكومي، فلا اتصالات او غير ذلك وكأن معظم الأفرقاء في وضع دراسة مرحلة ما بعد خطاب الرئيس الفرنسي في وقت باتت الاستشارات النيابية الملزمة في حكم البعيدة، على وقع مشاورات يواصلها رئيس الجمهورية في هذا الملف. في وقت تتجه الأنظار الى الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى بيروت في 29 الشهر المقبل على الارجح، وما ستسفر عنه لناحية الدفع باتجاه حلحلة عقد الحكومة.
واليوم يلتئم المجلس النيابي، في جلسة تشريعية يتربع قانون العفو العام على رأس جدول أعمالها والذي من المتوقع أن يمر في ظل استمرار اعتراض الكتل النيابية عليه.
وأمس اطل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ضارباً عرض الحائط المبادرة الفرنسية، وكاد يتهم الرئيس الفرنسي نفسه بإفشال المبادرة الفرنسية منقلباً على مفاهيمها الإصلاحية والتخصصية ليعيد محاولة فرض تشكيل حكومة تحاصصية بين الكتل والأحزاب تحت عناوين وشعارات تحاكي ضرورة احترام الديمقراطية والأكثرية النيابية. وكأنه من نكد الدهر أن يصبح الفريق الذي اشتهر باستيلائه على مشاعات الدولة وممتلكاتها في أكثر من منطقة لبنانية هو من يطرح نفسه اليوم حارساً أميناً على أملاكها ويرهن وجوده بالحكومة بحجة الخوف من بيع الأملاك العامة”!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: