120706405_3738409672886810_6359002645228617639_n

المفاوضات مع اسرائيل تنطلق منتصف الشهر…

الحدود اول الغيث؟
بعد حوالي 10 سنوات، نجحت الوساطة الأميركية في بلورة “اتفاق إطار” بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية، الاتفاق الذي زفّه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس للبنانيين، يقوم على تفاوض لبنان بشكل غير مباشر مع الجانب الاسرائيلي برعاية أميركية، حيث سيتولى الجيش اللبناني التفاوض، برعاية رئيس الجمهورية والحكومة العتيدة”، ما ينهي مهمته ليستأنفها الجيش بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشارت المعلومات الى ان الاجتماع الاول سيعقد في منتصف الشهر الجاري في الناقورة، وسيحضره مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شنكر شخصياً، وستُعقد المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في مركز الأمم المتحدة في رأس الناقورة في أقصى جنوب غربي لبنان، وفق الآلية نفسها التي تجري فيها اجتماعات اللجنة الثلاثية المؤلفة من الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب (يونيفيل)، تحت “علم الأمم المتحدة وبرعايتها”.
وفهم من مصادر مطلعة ان الإتفاق يفتح افاقا كثيرة وهناك صلابة ومرونة في أي تفاوض غير مباشر برعاية الأمم المتحدة وبوساطة اميركية. وقالت ان الأميركيين أصبحوا في قلب المعادلة السياسية التفاوضية ذات اهمية سيادية.
الرئيس عون الذي أعلن ترحيبه بالإعلان عن التوصل الى اتفاق اطار للتفاوض على ترسيم الحدود برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها وبوساطة مسهلة من الولايات المتحدة، لفت الى انه “سوف يتولى المفاوضة وفقا لأحكام المادة 52 من الدستور بدءا من تأليف الوفد اللبناني المفاوض آملا من الطرف الأميركي ان يستمر في وساطته النزيهة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: