Search
Close this search box.

ب الصباحية اليوم

121060896_3757543314306779_3577365225328252304_n

الاستشارات على اجر ونص… فهل سيقبل الحريري التكليف؟

رمى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كرة الاستشارات النيابية في وجه الكتل السياسية، في مسعى من رئاسة الجمهورية لتبرئة ذمتها من استهلاك عامل الاطالة والتآكل. وعلى الرغم من ان لا جديد ولا خرق في ملف التكليف والتأليف، إذ ان كل الأجواء والمعطيات لا تزال تفيد بأنّ الدعوة لم تختزن تفاهمات مسبقة لا على إسم الرئيس المكلف ولا على شكل الحكومة.
وتأتي خطوة رئيس الجمهورية بتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة في 15 تشرين الأول الحالي جاءت معزولة عن أي تفاهمات مسبقة، لكن الرئيس عون توافق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري عليها وحصل بالفعل امس اتصال هاتفي بينهما اطلع خلاله عون بري على تحديد موعد الاستشارات.
وفي هذا الاطار، تؤكد مصادر مواكبة أنّ “كل فريق لا يزال على موقفه ولم يطرأ أي تقدم حتى الساعة”، معربةً عن اعتقادها بأنّ “قوى 8 آذار تنتظر أن يبادر الرئيس سعد الحريري بالخطوة الأولى لتحديد مسار الأمور، وعليه يصح القول بأنّ الاستشارات ستبقى واقفة حالياً “على إجر ونص” بانتظار ما سيقوله اليوم في إطلالته المتلفزة.
ويُفترض ان يحدد الحريري موقفه مساء من كل التطورات الحكومية والسياسية والاقتصادية والمالية، وحسب مصادر مطلعة فثمة اربعة محاور رئيسية في الاطلالة: الاول يتناول بشكل تفصيلي كل خفايا المبادرة الفرنسية وكيف افضت الى تسمية مصطفى اديب رئيسا للحكومة وكيفية الانقلاب عليها بسلسلة من العراقيل المفتعلة من الثنائي الشيعي لغايات لا علاقة لها بتشكيل الحكومة. اما المحور الثاني فيتناول كيفية تعاطيه مع الكتلة مع الاستشارات الملزمة وعما اذا سيقبل تسميته هذه المرة ضمن الظروف أوانه ملتزم بذات الشروط السابقة. اما المحور الثالث فيتناول علاقاته السياسية أصدقاء وحلفاء وخصوم وكيفية التعاطي معهم بالمرحلة المقبلة، ورؤيته للحل بالمرحلة المقبلة. أما المحور الرابع فيتناول موضوع الاتفاق عن الترسيم الحدودي المائي مع إسرائيل وموقفه منه وامور وقضايا اخرى.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: