Search
Close this search box.

ب الصباحية اليوم

122920404_3818267044901072_4220640463611179862_n

الحكومة بين التفاؤل المتأني والعراقيل… هل تكون عيدية العهد؟

لا تزال أجواء التفاؤل هي المسيطرة على الملف الحكومي، على الرغم من الدخول في أجواء من التأني بحسب البيان الذي صدر أمس عن القصر الجمهوري، بعد اللقاء الرابع الذي جمع الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، والذي بحث في التقدم الحاصل في الملف الحكومي.
ويستمر التقدم بعملية التشكيل بعد ان تم التفاهم على شكل الحكومة وتركيبتها، ويتم الان البحث في كيفية توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما وان معظم الاطراف تستعجل انجاز التشكيلة الحكومية باسرع وقت ممكن خشية حدوث متغيرات مفاجئة، ولكن هذه الرغبة مازالت تصطدم بتباينات متعلقة بتوزيع الحقائب الوزارية، وهي تتطلب مزيدا من الحوار والاتصالات لتذليلها تمهيدا لإنجاز عملية التشكيل قريبا ،متوقعا أن تعلن التشكيلة الحكومية نهاية الاسبوع الحالي.
وفي المعلومات التي توافرت عن مستجدات نتائج الاتصالات والمشاورات الجارية على مسار التأليف، ان حجم التشكيلة الحكومية قد تعدل مجددا ورست التشكيلة على 18 وزيرا بما يشكل تسوية وسطية بين ما كان يرغب فيه الحريري أي 14 وزيرا وما كان يرغب فيه عون أي 20 وزيرا . وجرى التوافق على توزيع الوزراء طائفيا ومناصفة كالآتي : السنة 4 وزراء والشيعة 4 وزراء والدروز وزير واحد. الموارنة 4 وزراء والأرثوذكس 3 وزراء والكاثوليك وزير واحد والأرمن وزير واحد.
اما الحقائب فرهن بما يؤول اليه أمر المداورة، وإن كان المرجح ان تبقى حقيبة الصحة لمن يسمّيه حزب الله. علما ان حقيبة الاقتصاد لا تقل اهمية الان عن حقيبة المال بل هي مكمّلة لها في هذه الظروف التي تستدعي اجراءات اصلاحية اقتصادية في العمق، ولم يأتِ أحد على ذكرها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: