لا عيدية حكومية اليوم… التفاصيل تفرمل الايجابيات
يطوي عهد الرئيس ميشال عون صفحته الرابعة، فاحة عامه الخامس على وقع فراغ في السلطة التنفيذية أسوة بالعام الماضي، وبانتظار ما قد تحمله الساعات والايام المقبلة من حلحلة في هذا الملف، فان الخوف يبقى متربصاً في التفاصيل، على الرغم من “التسهيلات” التي تقدم والتي تحدث عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس.
فالمُشكلة لا تكمن في وجود عقدة واحدة تؤخّر تأليف الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، بل بأنّ “مجموعة العقد” لم تُحلّ بعد، ما يدفع جهات رئاسية تُشارك في المفاوضات إلى الحسم: “الحكومة لن تُبصر النور قريباً”. بداية العثرات من عدد الوزراء غير المُتّفق عليه. الرئيس ميشال عون مُصرّ على أن تتضمّن الحكومة 20 وزيراً، فيما العقدة الثانية هي في المُداورة بين الطوائف في الوزارات السيادية. أما العقدة الثالثة فهي توزيع الحقائب الخدماتية، “من يحصل على حقائب الصحة والأشغال والطاقة.
في الموازاة، ثمة تفاصيل تحتاج إلى بعض المعالجة لكن ذلك لا يعني أن طريق التأليف متعثرة وفهم أن اتصالات متسارعة حصلت من أجل تسهيل ولادة الحكومة في الأيام المقبلة.