أدى بدء العمل بالتعميم الأخير الصادر عن المصرف المركزي إلى تهافت غير مسبوق من قبل المواطنين “المحرومين” من الوصول إلى ودائعهم وخصوصاً بالعملة الإجنبة وتحديداً الدولار الأميركي ، إلى زحمة خانقة وتشكل طوابير من المواطنين ولا سيما العسكريين ، وذلك أمام المصارف التي أظهرت بطئاً واستنسابية لافتة ومشبوهة في تنفيذ التعميم ١٦١ المتعلق بالسحوبات النقدية.
وأثارت الصور المتناقلة من أكثر من منطقة ومن أمام المصارف، حالة من الغضب الشعبي ودفعت إلى شن حملات على مواقع التواصل الإجتماعي وفي وسائل الإعلام.
وكانت عدة شكاوى قد سجلت لدى قيادات إمنية من قيام بعض المصارف باقتطاع جزء من الرواتب وبعد تحويلها من الليرة إلى الدولار.
في كل الأحوال فإن الذل والحرمان قد تحولا إلى أمر واقع ومشهد الطوابير الذي يتنقل من قطاع إلى آخر، سيكون مرشحاً للتنامي في المرحلة المقبلة مع استمرار الشلل والتعطيل والتأخير في المعالجات.
