وجد أحد النواب الذين شاركوا في لقاء وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ، أن الرسالة الإيران إلى الداخل والخارج في آن، هو تثبيت نفوذها في بيروت وإظهار دورها العابر للطوائف ول"حزب الله" على وجه الخصوص وذلك بمعزل عن مقاطعة نواب مدعوين إلى السفارة الإيرانية للمرة الأولى.
لكن خطاب إيران كما خطاب حلفائها من الإستحقاقات اللبنانية، لم يتبدل رغم أن نواباً تحدثوا صراحةً عن دور إيران في إقرار الإستراتيجية الدفاعية وعدم فرض خيارات سياسية وأمنية على كل اللبنانيين كما هي الحال بالنسبة لتهديدات الحزب في الملف الرئاسي .
ووفق النائب نفسه، فإن عبد اللهيان كان مستمعاً للنواب الذين لبوا دعوته ولكنه لم يحمل جديداً لجهة الأجوبة على ما عرض أمامه من مقاربات وخصوصاً في الملف الرئاسي.
إلا أن اتفاق بكين شكل محور الإجتماع مع الدبلوماسي الإيراني، الذي ركز على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الرياض وطهران ، من دون عرض مفاعيل وتداعيات هذا الإتفاق على ساحات المواجهة بين البلدين.
