صدر عن” تجمع الولاء للوطن” البيان الآتي:
“أمام تسارع وتيرة إنهيار مؤسسات الدولة، وفي مقدّمها تدهور قيمة النقد الوطني وتعثّر القطاع المصرفي، بحيث مُسّت كرامة مُن حافظوا على كرامة الوطن بعد أن ضحوا بالغالي والنفيس في جميع الأسلاك العسكرية والأمنية، جئنا اليوم كتجمع الولاء للوطن مع كل رفاقنا في مجموعات العسكريين المتقاعدين لنلبي دعوة رابطة قدامى القوات المسلحة لننتفض لكرامتنا، ولنطلق صرخة غضب ورسالة تحذير”.
وأضاف :”صرخة غضب في وجه منظومة الفساد الطائفية التي تسببت في إنهيار الدولة، وتمادت في إذلال اللبنانيين عن طريق تقاعسها المقصود والممنهج في وضع خطة إنقاذية، وتوّجت تقاعسها بإسقاط المؤسسات الدستورية وضرب روحية الدستور المتمثّل بعدم إنتخاب رئيس للجمورية، وشلّ باقي السلطات وتعطيل دورها. كل ذلك أدى إلى سحق الغالبية العظمى من اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر وفي مقدمهم موظفو القطاع العام ومتقاعدوه. هذا الواقع يُعتبر جريمة ضد الإنسانية وستلاحقون عليه حتماً”.
وختم البيان:” من هنا نوجه رسالة تحذير إلى كل المسؤولين الممعنيين في صفقات سرقة وهدر المال العام والمتقاعسين عن انتخاب رئيس الجمهورية، الذي يشكل مدخل الإنتظام العام للمؤسسات الدستورية التي عليها أن تضع خطة إنقاذ وطنية تكون المدخل لتصحيح الظلم الذي لحق بموظفي القطاع العام ومتقاعديه.
وبكل وضوح نقول لكم، بالرغم من إفقارنا والتمادي في إذلالنا وحرماننا من الأساسيات التي تحفظ الكرامة الإنسانية، لن نضيّع البوصلة ونستجديكم، سارعوا إلى إنقاذ أنفسكم من غضبنا وقوموا بما ينقذ الوطن وإلا لن تنعموا بالمال الذي سرقتموه، والشعب لن يرحمكم”.