استقبل صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، لجنة المتابعة المنثقة عن تجمع دولة لبنان الكبير.
بعد الاجتماع تلا الوزير السابق النائب اللواء اشرف ريفي بيانًا جاء فيه:
“تشرفنا اليوم بزيارة صاحب الغبطة الكردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى كلجنة متابعة من تجمع دولة لبنان الكبير (انقاذ ونهوض) التي عقدت اجتماعها في الصرح البطريركي بتاريخ 18 كانون الثاني 2024. لشكره على رعاية الاعلان عن التجمع من بكركي، ولمتابعة العمل على ترسيخ هذه المبادرة، المنبثقة من الإيمان بنهائية الكيان اللبناني، بحدوده ومكوناته ودولته الواحدة بمؤسساتها الشرعية.”

وأعلن أن التجمع “سيطلق في التجمع سلسلة من اللقاءات مع جميع القوى المؤمنة بفكرة دولة لبنان الكبير، فالهدف هو التواصل مع الجميع، وفق قاعدة التمسك بالسيادة والحرية والاستقلال وبناء الدولة ومكافحة الفساد، واستعادة الدور والموقع الذي استحقه لبنان الكبير عبر تاريخه، وما يزال. فلبنان الكبير بنظرنا يقوم على ان تحكمه دولة مدنية تؤمن بالوحدة في التنوّع وباحترام خصوصيات المكوّنات اللبنانية الإسلامية والمسيحية.”
وقال ريفي:”ناقشنا مع غبطة البطريرك، في المرحلة المقبلة، وما تتطلبه من تعاون بين جميع اللبنانيين، كي نحمي بلدنا من العواصف، ووضعناه في ما يحضّره التجمع لاستكمال المهمة التي من أجلها تم إنشاؤه، في سياق العمل الدائم الذي ننشده حفظاً للوطن.”

وبعد الاحتفال الذي أعلن فيه “تجمع دولة لبنان الكبير” من هذا الصرح الوطني، أعلن ريفي الإستعداد لتحويل التجمع الى “مؤسسة دائمة يكون من أولوياتها موضوع رئاسة الجمهوري اي رئاسة الدولة، وقد بدأنا بطرح الأفكار العملية، وسيكون لنا مع اللبنانيين محطات مقبلة، في كل المناطق.
من بكركي نرسل اليوم وفي كل يوم رسالة ثقة وأمل باستمرار لبنان الكبير وطناً نهائيًا موحداً لجميع أبنائه، يليق به أن يكون النموذج الأفضل الذي يحافظ على العيش المشترك وقيم الحداثة والحرية والديموقراطية.”