تكشف معلومات ديبلوماسية عن أن المواكبة العربية والغربية وبشكل خاص السعودية والفرنسية، للوضع اللبناني لجهة تأمين الدعم لعملية الخروج من نفق الأزمة الحادة المالية والإقتصادية والتي التزمت بها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، قد باتت في دائرة الشك بعد الإنزلاقات السياسية والأمنية على الساحة الداخلية.
وتلفت المعلومات إلى تنامي الحذر من أية تطورات مستقبلية قد تعزز نفوذ قوى الأمر الواقع وبالتالي فريق الغالبية أو المنظومة الحالية، وبالتالي بروز احتمال لدى الفريقين العربي والفرنسي بالتسليم بالأمر الواقع وترك اللبنانيين لمصيرهم.
