حذّرت مصادر ديبلوماسية من استغلال إسرائيل الثغرة الداخلية لتنفيذ مغامرة عسكرية لا ضدّ الحزب وحده، بل ضد مصالح الدولة اللبنانية عموماً، سعياً إلى الضغط عليها من أجل حسم الخيارات.
وأشارت إلى أن هذه المغامرة يمكن أن تبدأ في الجنوب، لكنها تتمدّد لتشمل مناطق لبنانية عدة، كما كان الأمر خلال حرب الـ11 شهراً.
ولفت المصادر إلى لأن ما يزيد من المخاوف، تلويح إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، بالوقوف في مواجهة التمديد الروتيني لقوات الطوارئ العاملة في الجنوب، جازمةً بأن لا فرص حقيقية لاستمرار عمل هذه القوات بالشروط التي سادت على مدى عقود، لأنّ واشنطن ترغب فعلاً في تبديل الدور الذي تؤديه، ليكون أكثر فاعلية وأوسع انتشاراً، على رغم الاعتراضات اللبنانية الرسمية.