تحذير أولي..هذا ما أراد ماكرون قوله للقيادات السياسية اللبنانية!

French President Emmanuel Macron and centrist candidate for reelection listens to a guest during a meeting in Pau, southwestern France, Friday, March 18, 2022. The two-round presidential election will take place on April 10 and 24, 2022. (AP Photo/Bob Edme)

ترك كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حول ضرورة تغيير اللبنانيين لقادتهم السياسيين أكثر من سؤال حول هذه العبارة التي ضربت بقوة داخل المنظومة السياسية واستفزتها، وبالتالي ذلك يذكر بزيارتي الرئيس ماكرون الى لبنان ولقاءه بالقيادات السياسية اذ عرض آنذاك مبادرة شهيرة لكنها لم تنفذ ولم تُسمع كلمته من أي تيار أو حزب أو قيادي أو أي زعيم سياسي، لذا ومع اقتراب انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية ما هي الدوافع والأسباب التي أملت على سيّد الاليزيه المطالبة بتغيير القيادات السياسية اللبنانية؟
هنا تقول مصادر متابعة ومواكبة لهذه المسألة عبر LebTalks أن ماكرون أراد توجيه رسالة قوية وخصوصاً أن هناك لقاءً رباعياً قريباً في باريس سيجمع واشنطن والرياض والدوحة، سيكون مفصلياً، على وقع اجماع دولي وتوافق حول دعم باريس في جهودها الآيلة لحلّ المعجزة الرئاسية في لبنان وتفويضها بهذا الملف لا سيما من واشنطن الى تنسيقها المتواصل مع الرياض، وعليه ان معظم القيادات السياسية فهموا رسالة ماكرون بأنها تحذير أولي قبل لقاء باريس، أي أن التسوية آتية ولا يمكن لأحد عرقلتها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: