أشارت مصادر متابعة الى أن الادارة الاميركية لا تقيم وزنا كبيرا للموقف الفرنسي، وقد تأخذ ببعض النصائح الفرنسية بعين الاعتبار، لكنها في النهاية تتخذ القرار الذي يناسب مصالحها واجندتها في المنطقة ووفق مصالح اسرائيل.
هذا الامر يستلزم توسيع حلقة اتصالات لبنان مع الدول المعنية في مجلس الامن لإستقطاب اكبر دعم دولي يمكن ان يكون ضاغطاً على الادارة الاميركي لمنعها من استخدام حق النقض "الفيتو" وتعطيل التجديد للقوات الدولية.
لذلك يبقى الرهان قائما على المسعى الفرنسي لتدوير الزوايا الاميركية وتمرير المرحلة بأكبر قدر من الهدوء لا التصعيد.