شددت لجنة كفرحزير البيئية على ان "شركات الترابة حولت الكورة الى منطقة مدمرة ونشرت السرطان وامراض الفلب والامراض الصدرية في كل بيت من المناطق المحيطة بها، وبدل ان يكون اصحابها في السجن يطلون علينا اليوم بمخطط تدميري خطير للاستيلاء على كميات كبيرة من تراب الكورة وشكا واعادة احراقها بالفحم الحجري والبترولي لتجديد القتل الجماعي لمن تبقى في الكورة، هذا المشروع مغطى بخدعة التاهيل التي سبق ان اسقطناها بعد ان طرحتها مرارا شركات الموت".
وأشارت إلى أن "مصانع الاسمنت اجبرت اليوم على استيراد الكلينكر من مصر، والمطلوب ايضا السماح باستيراد الاسمنت معفى من الرسوم لاعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي الحاقد وما دمرته شركات الترابة القاتلة".
ودعا بلديات الكورة الى "رفض ودفن مشروع التأهيل الاحتيالي مرة وللابد، وننبههم من مشروع انشاء مرمى نفايات تحت ستار مصنع فرز لعدد من اقضية الشمال في مقالع شركات الترابة في الكورة، فهذا الطرح هو امر خطير لن نسمح بتحقيقه، وندعو وزير الصحة ركان نصر الدين الى الافراج عن السجل الوطني للوفاة بالسرطان كما ندعو الى نبش وترحيل النفايات الصناعية الخطيرة التي دفنتها شركات الترابة في الوديان في مقالعها الخارجة على معظم القوانين اللبنانية والدولية".