في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد، أفادت مصادر ديبلوماسية لقناة "الجديد" بأن أي خطوة لإسقاط البرنامج النووي الإيراني تعادل من وجهة نظر طهران إسقاط النظام، ما يعقّد آفاق المواجهة ويفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر خطورة.
وفي موقف لافت، كشفت مصادر أوروبية أن فرنسا وبريطانيا قررتا دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بما يشمل إسقاط الصواريخ والمشاركة في استهداف مواقع إطلاقها، في إطار رد مشترك على التصعيد الإيراني الأخير.
وفي موازاة ذلك، أشارت معلومات "الجديد" إلى تحرك وسطاء قطريين وعمانيين وصلوا بالفعل إلى طهران، وبدأوا اتصالات تهدف إلى إطلاق مفاوضات مباشرة تهدف إلى وقف التصعيد العسكري والدفع نحو حل سياسي يُجنّب المنطقة حرباً شاملة.
لبنان لم يكن بعيداً عن التطورات، إذ كشفت معلومات "الجديد" أن المسؤولين اللبنانيين تبلغوا رسميًا أن الموفد الأميركي توم باراك سيصل إلى بيروت خلال هذا الأسبوع، في زيارة تهدف إلى تقييم المرحلة الأمنية ومتابعة تنفيذ القرار الدولي 1701، إضافة إلى ملف حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وتأتي هذه التحركات في وقت يزداد فيه الضغط الدولي لتفادي الانزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة قد يكون لبنان أحد أبرز ساحاتها.