بمعزل عن الحملة الإعلامية التي يشنّها "التيار الوطني" على الرئيس نجيب ميقاتي، من أجل دفع النواب المترددين والتغيريين إلى شطب خيار ترشيحه من روزنامتهم، فإن رئيس حكومة تصريف الأعمال، يواجه تعقيدات تتخطى مستوى الساحة المحلية إلى الساحة الإقليمية والدولية قد تعرقل مهمته المستقبلية.
ويكشف مواكبون للحراك الدائر على خط تسمية رئيس الحكومة، عن أن عواصم القرار العربية كما الأوروبية وخصوصاً الفرنسية، لا تدعم خيار ميقاتي ولكنها في الوقت نفسه لا تعارض تسميته.
وتكمن العقدة الأبرز في هذا الإطار، بحسب المواكبين، في التطورات التي حصلت في الآونة الأخيرة عربياً وفرنسياً، بحيث تراجع حجم الدعم الخاص الذي كان قد حظي به خلال الولاية السابقة للرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك في ضوء مغادرة أعضاء بارزين في الإليزيه في الفترة المقبلة، هم أصدقاء للرئيس ميقاتي وكانوا إلى جانبه خلال الفترة الماضية.
