نقل مقربون من مرجع سياسي خشتيه من “انه بعد امتصاص تداعيات الحرب الواسعة التي شهدتها المنطقة، ان نكون امام تحول في الوضع وان تكون الساحة اللبنانية مسرحاً لإعادة التوازن الذي اختل بشكل كبير منذ بدء عملية طوفان الاقصى في السابع من تشرن الأول 2023”. غير ان المرجع رأى “انه من الصعب تغيير موازين القوى، بل ربما لتحسين ظروف التفاوض سواء لبنانياً أو إقليمياً”.
ولم يستبعد المرجع ان “يقدم الموفد الأميركي خلال المحادثات إعلاناً عن اتمام هذا الانسحاب الإسرائيلي، ان لم يكن مباشراً بل ضمن مهلة زمنية محددة، ما يساعد على فتح الطريق أمام المسؤولين اللبنانيين لمناقشة بقية بنود ملف التسوية والقضايا الأخرى العالقة من وقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، وصولاً الى حل النزاع حول النقاط الحدودية الـ13 مع أو قبل بدء إعادة الإعمار، وخصوصاً في المناطق الحدودية”.