تداعيات الممنوعات إلى السعودية متواصلة وهذا ما يقوله حمادة لـ “LebTalks”

179130049_4324706014257170_1528902468568169152_n

كتب وجدي العريضي

لا زالت عملية التهريب الممنهجة والمدروسة إلى المملكة العربية السعودية من خلال هذا الكم الهائل من الممنوعات، تتوالى فصولها على غير مستوى وصعيد نظراً لخطورتها وما ترتبه على لبنان من خسائر معنوية ومادية إضافة إلى مزيد من الفتور في العلاقات اللبنانية- السعودية والتي كانت تصنف في خانة أفضل العلاقات نظراً لما يربط بيروت والرياض من صداقات وتاريخ سياسي لم تشبه شائبة.
في السياق يقول النائب المستقيل مروان حمادة لـ “LebTalks” أن عملية التهريب أستهدفت أمن المملكة واستقرارها وبالمحصلة أمن مواطنيها عبر هذا الإعتداء الآثم الذي يأتي في سياق أحقاد دفينة وخط بياني من إيران إلى دمشق وحزب الله ومؤداه ضرب هذه العلاقة وسائر علاقات لبنان بالدول الشقيقة والصديقة ولا سيما الرياض التي كان لها اليد الطولى منذ حرب السنتين منتصف السبعينات وصولاً إلى اليوم في تحصين الإقتصاد اللبناني وبالتالي ما قدمته السعودية للبنان لم تقدمه أي دولة على الكرة الأرضية قاطبةً، ولكن في هذا العهد البائد وأمام فاشية العهد والصهر نتوقع كل شيء يُعيدنا مئات السنين إلى الوراء لأننا نشهد وللأسف سقوط المؤسسات كأوراق التين الواحدة تلو الأخرى ولم يبقَ في هذا البلد ما يذكرنا بمراحل لطالما تغنينا بها من المستشفيات والجامعات والمنتديات الثقافية إلى الحياة السياسية الجميلة على الرغم من كل الخلافات وإنما نحن اليوم في عهد الجنرال الذي هُزم في الثمانينات وعاد إلى قصر بعبدا رئيساً للجمهورية ليقضي على كل خصائص ومميزات لبنان بالتكافل والتضامن مع صهره ومن خلال المايسترو حزب الله الذي يتلقى أوامره من طهران.
ويخلص النائب حمادة مؤكداً بأن هذا الإعتداء المدان والمستنكر على أمن المملكة العربية السعودية، يتناغم مع الحملات اليومية التي تستهدف المملكة من بعض الصحف الصفراء حيث حزب الله وراءها ويدعمها والتي تكيل السباب والشتائم لمن وقف إلى جانب لبنان في السراء والضراء وحيث هناك آلاف آلاف من اللبنانيين يعملون في المملكة ومن سائر الطوائف دون إستثناء وفي طليعتهم الطائفتين الكريميتين الشيعية والمسيحية، داعياً إلى الإسراع في إنقاذ هذا البلد من المجتمع الدولي عبر رقابة لصيقة على الحدود السائبة بحراً وبراً وجواً والتمسك في أكثر من أي وقت مضى بمبادرة بكركي لأن الحياد أثبت أنه حاجة ماسة وإلا خسرنا وفقدنا ما تبقى لنا من هذا الوطن.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: