تتحدث أوساط نيابية مطلعة عن أن الدعوة التي وجهتها الجامعة العربية في قمة جدة إلى اللبنانيين من أجل انتخاب رئيس الجمهورية وتسوية الأزمة الإقتصادية، لن تحرك ركود الإستحقاق الرئاسي الذي سيبقى معلقاً على الإنقسامات السياسية الداخلية، والتي تحول دون أي حسم في تحديد موعد لجلسة انتخابية تجاوباً مع الدعوة العربية.
ولذلك لا تتوقع هذه المصادر أي تطور إيجابي على مستوى الملف الرئاسي، على الأقل حتى حلول شهر حزيران المقبل .
