أكدت أوساط سياسية مواكبة لملف سلاح حزب الله أن "رئيس الجمهورية جوزاف عون لا يزال يضع ملف السلاح بين يديه وليس هناك استعداد لديه لوضع الملف على طاولة مجلس الوزراء، علماً أن عون قد تلقى نصيحة بوضع الملف على طاولة مجلس الوزراء ما يشكل مخرجاً حتى لعون بعدما حاول ولم يفلح في معالجته ما يقتضي الرجوع إلى مجلس الوزراء".
ورأت الأوساط أن "الاحتمال بوصول ملف سلاح الحزب إلى جلسة لمجلس الوزراء ما زال مدار تساؤلات وسط آمال في أن تتحقق هذه الخطوة كي يحال الملف إلى المجلس الأعلى للدفاع من أجل التنفيذ".
واعتبرت أن "مواقف الحزب المتمسكة بالسلاح لاتزال ترخي بثقلها على موقف الحكم".
وسألت: "إلى أي حد سيدفع الضغط الأميركي في اتجاه بت ملف سلاح الحزب؟". وقالت: "فلننتظر ونرَ".