ترشيح "التيار" لأزعور يطلق العد العكسي للجلسة ال12

علم-التيار-الحر

تكشف أوساطٍ سياسية مطلعة، عن تحولٍ في الموقف الفرنسي، ولو أن خيار تأييد رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، لم يُسحب بالكامل ولكنها لفتت إلى بروز طرحٍ جديد، فرضه تفاهم القوى المسيحية على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، وإعلان "التيار الوطني الحر" بالأمس عن هذا الترشيح من جبيل.
وتؤكد هذه الأوساط المطلعة أن واقع الموقف الرئاسي وحتى الساعة، وعلى مستوى الرئيس ماكرون، هو في محور خيار فرنجية، وذلك على الرغم من كل الخيارات التي كان قد عرضها عليه الأفرقاء السياسيون الذين زاروا باريس أخيراً أو الذين عرضوا المشهد الرئاسي مع السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو.
فالإشارات الفرنسية الإيجابية، لا تطال حالياً أي شخصية جديدة، وإن كانت "مناورة ترشيح جهاد أزعور" كما تسميها هذه الأوساط، لن تُفضي إلى أي تقدم على صعيد إنجاز الإنتخابات الرئاسية.
وفي هذا المجال تلفت الأوساط إلى أن أصوات كلٍ من تكتل "لبنان القوي" أو تكتل "التغيير"، لن تصبّ بالكامل لمصلحة أزعور، مرشّح المعارضة، وذلك بالإضافة إلى أصوات النواب الذين لم يحسموا موقفهم بعد من الأسماء المتداولة.
ورداً على سؤال عن سيناريو جلسة الإنتخاب، تؤكد الأوساط المطلعة، أنه لا يزال غير واضحٍ بعد ، خصوصاً وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري، لم يوجه الدعوة بعد إلى جلسة نيابية لانتخاب رئيس الجمهورية، موضحةً أنه حتى ولو دعا الرئيس بري إلى جلسة انتخابية، فإن النتائج لن تتغير، حيث أن التوجه الحالي من قبل البعض هو حرق المرشّحين اللذين سيخوضان المنافسة في الجلسة رقم 12 وبالتالي فإن عنوان الإستحقاق اليوم سواء حصلت الجلسة أم لم تحصل، هو التجاذب وشدّ الحبال وحرق الوقت، وبالتالي غياب أي مؤشرات جدية على وضع حد للشغور الرئاسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: