كشفت أوساط سياسية لموقع LebTalks أن عدم تحديد موعد لوصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، يرتبط بما ستؤول إليه مداولات السفراء الممثلين للدول الخمس المعنية بالملف الرئاسي، خلا اجتماعهم في الدوحة خلال ٤٨ ساعة.
وتقلل هذه الأوساط من أهمية ما سيحمله لودريان في جعبته في هذا المجال، مشيرةً إلى أن الحراك الفرنسي يسير بالتوازي مع مقاربة اللقاء الخماسي للإستحقاق الرئاسي، وبالتالي فهو منفصل عن توجهات الدول الخمس ولا يلتقي معها.
ومن هنا فإن مهمة الموفد الفرنسي، لم تخرج بعد من إطار استشراف المواقف ونقل الرسائل داخلياً وخارجياً ولكن مع حظوظ قليلة بالنجاح ، وهو ما يؤشر إلى أن المراوحة على خط رئاسة الجمهورية تبقى العنوان، في ضوء تكريس واقع التطبيع مع الفراغ في قصر بعبدا .
