أفادت المعلومات بترقب داخلي وخارجي لجلسة الثلثاء المقبلة، والتي من المتوقع أن تكون صاخبة".
وأشارت المعلومات إلى أن خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون عُدّل بعد عودته من الجزائر ليحاكي كل القوى الداخلية والخارجية، وتعقيبًا على كلمة الامين العام لحزب الله نعيم قاسم.
من جهتها، أوضحت مصادر مقربة من "حزب الله" أن "الخطاب حاكى الضغوط الخارجية الدولية التي يتعرض لها لبنان"، مشيرة إلى أن هناك نقاطًا يوافق "الحزب" عليها وأخرى يختلف حولها، خصوصًا في ما يتعلق بطريقة طرح موضوع السلاح، والتي اعتبرتها المصادر خارج سياق استراتيجية الدفاع الوطني، مؤكدة أن ما يختلف عليه بحاجة إلى نقاش.
كما لفتت المصادر إلى أن "الحزب" لم يتخذ بعد قرار المشاركة أو عدمها في جلسة الثلثاء، ولا يزال يدرس الخيارات.
وفي سياق آخر، ذكرت معلومات أن الدولة اللبنانية تلقت بلاغًا من الجانب العراقي بوجوب تسديد المستحقات المالية المتراكمة عليها في إطار اتفاقية الفيول، والتي تُقدّر بحوالي ملياري دولار.