مثلما يُرتقب أن تتجّه الأنظار الى زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، هناك ترقّب لعودة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري الى العاصمة اللبنانية، لا سيما أنه كان “لولب” هذه اللقاءات، من اجتماعه بالموفد الفرنسي مستشار الرئيس ماكرون باتريك دوريل، الى لقائه ومستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا بالموفد الفرنسي الجديد جان ايف لودريان، وبالتالي كل كواليس الاليزيه كان للبخاري حضورا فيها، حاملاً في جعبته معلومات ومعطيات يُبنى عليها، ولهذه الغاية مع عودة السفير البخاري تتضح أمور كثيرة من أجل التسوية الرئاسية وانتخاب الرئيس في ظل صلابة الموقف السعودي الذي لم يتبدّل ولم يتغيّر، وقد ثبت بالملموس مدى حنكة السفير البخاري وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ودوره وموقعه على الساحة اللبنانية، وخليجياً وعربياً ودولياً، وهو ما تبدّى من خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والدور الكبير الذي يقوم به على المستويات كافة.
