بدأت جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، في السرايا الحكومية للمشاركة في برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام، والتي يُتوقع أن تمتد لساعات ما بعد الظهر مع استراحة غداء في منتصف النهار.
وقال وزير الإعلام بول مرقص لدى وصوله: "سيتمّ التباحث خلال الجلسة في زيارة علي لاريجاني إلى لبنان وانفجار مجدل زون من خارج جدول الأعمال". فيما أكّد وزير الداخلية أحمد الحجار أن "جلسة اليوم ستكون طويلة وبجدول أعمال محدد، وسننظر خلالها في الملفات التي تهمّ المواطنين".
الجلسة، التي يشارك فيها وزراء "الثنائي الشيعي" حرصاً على تسيير شؤون الناس، تأتي عشية دخول الحكومة في "استراحة قسرية" تستمر أسبوعين، على أن تُستأنف أواخر آب لمناقشة خطة "حصرية السلاح" التي تعدّها قيادة الجيش وتطبيقها قبل نهاية العام الحالي.
وتبحث الحكومة اليوم جدول أعمال عادي من 61 بنداً، مواضيع اجتماعية واقتصادية عالقة.
وتزامن انعقاد الجلسة اليوم مع وصول الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، في ظل تصعيد ميداني من قبل مناصري "حزب الله" وتصعيد سياسي وإعلامي رفضاً لقرار الحكومة بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.