‏تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية.. مشروع كبير لمخطط اكبر

WhatsApp-Image-2023-12-14-at-8.39.12-AM

انتشرت في العراق مؤسسات إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني تعمل بغطاء ديني أو منظمات مجتمع مدني، لديها مشروع (تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية) وهذه المؤسسات فتحت مكاتب لها في مقار الميليشيات الإيرانية في كل محافظات العراق.
تحت عنوان “الزينبيات” وتقود هذه المكاتب إيرانيات يتحدثن العربية بشكل ضعيف “مكَسر” وهن زوجات مقاتلي فيلق بدر الإيراني الأوائل وبناتهن الإيرانيات.
ويشرف على هذا المشروع بشكل عام مجتبى حسيني وهو ممثل خامنئي في العراق ومؤسسة الخميني الثقافية ورجال دين مرتبطين بايران يعملون على تزويج الشباب في العراق من نساء ايرانيات مجاناً دون مقابل ولتشجيع الشباب على هذه الخطوة تقوم هذه المؤسسات بصرف راتب من الحكومة العراقية للمرأة الإيرانية ودفع تكاليف الزواج من اثاث الغرفة وغيرها وهذا شجع الفقراء والعاطلين عن العمل والمراهقين من التدافع على هذا المشروع المربح لهم .. زوجة مجاناً ومعها مهرها وراتب من الحكومة العراقية (وظيفة وهمية فضائية) وعقد عمل للزوج العاطل عن العمل أو وظيفة في الحشد الشعبي أو الوزارات الأمنية كالداخلية و الأمن الوطني و غيرها التي تسيطر عليها ايران
بدأ المشروع بتزويج مقاتلي الميلشيات في الحشد الشعبي وحتى المتزوج قدموا له زوجة مجانية ثانية مع امتيازات.
وحتى الآن تم تزويج ربع مليون ايرانية في العراق ضمن هذا المشروع واصدرت لهن حكومة السوداني الجنسية العراقية وأصبحن عراقيات من أول يوم يدخلن فيه العراق.
ويهدف المشروع الى تزويج مليون ايرانية فارسية القومية ومنحهن الجنسية العراقية وبعد ذلك يتم المطالبة لهن ولأولادهن بادخال المنهج الفارسي في المدارس العراقية وادخال القومية الفارسية قومية ثالثة بعد القومية الكردية في الدولة العراقية حسب ماهو مخطط في المشروع الذي يهدف الى التغير الديموغرافي في العراق في هذا المشروع الخطير.
تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية، مشروع خطير جداً وخطره أكثر من الفصائل المسلحة في الزمن البعيد، لأن اذا تخلصنا من الفصائل كيف نتخلص من مليون ايرانية وكل واحدة معها خمسة أطفال ايرانيين ليصبح العدد 6 مليون ايراني فارسي يحمل الجنسية العراقية فكيف نتخلص منهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: