أكدت مصادر خاصة فيما كان لبنان على موعد مع زيارة وفد ديبلوماسي سعودي رفيع أن “الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان لن يزور لبنان هذا الأسبوع”.
واعتبرت أوساط مطلعة أن “عدم حضور الوزير بن فرحان يُعد إشارة بحد ذاتها، حتى لو استعيض عنها بزيارة للموفد يزيد بن فرحان. فحضور الوزير السعودي قد يُفسَّر بأن الاستحقاق الرئاسي وصل إلى نتيجة وهذا يناقض الواقع، وكذلك قد يقرأه البعض تزكية لاسم على آخر وهذا أيضاً غير صحيح”.
ونفى مصدر مطلع على الموقف السعودي “الأخبار التي تداول بها الإعلام في شأن الزيارة القريبة للوزير بن فرحان ووضعها في سياق التكهنات”.
وأعاد المصدر تأكيد “توجهات المملكة القائمة على دولة خالية من السلاح غير الشرعي، ومؤسسات تدار بنزاهة وعلى تحلي بعض المسؤولين بالمصداقية”.
وذكر أن “لا أموال خليجية ستتدفق لإعادة الإعمار، ولا دعم يُرتجى طالما لم يتم تطبيق القرار 1701 وطالما ظل الفساد ينخر كل زاوية في إدارات الدولة”.