لم تتضح ملامح الحل الذي توصلت إليه بكركي مع الأمن العام بشأن أزمة المطران موسى الحاج التي حصلت منذ أشهر وسط مناخ من الحملات التي شنها "حزب الله" وجمهوره على البطريركية المارونية ، حيث أن المطران الحاج ، النائب البطريركي العام للموارنة على القدس والأراضي الفلسطينية، قد استأنف نشاطه الراعيوي ومن دون أي ضجيج إعلامي، بينما تستمر الإتصالات والمساعي من أجل إعادة الأموال المحتجزة من قبل الأمن العام والتي تعود إلى مواطنين تلقوها من أقربائهم.
وقد أكدت معلومات مصادر قريبة من بكركي، أن المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم والمحامي ناجي البستاني، قد عملا في الأسابيع الماضية على تسوية هذا الملف، خصوصاً وأن بكركي قد استاءت من طريقة تعاطي الأمن العام مع المطران الحاج واحتجازه الأدوية والمساعدات المالية التي يحملها حتى الساعة، وصولاً إلى الإتهامات التي استهدفت المطران الحاج وبكركي، والتي ما زالت تداعياتها مستمرة رغم زيارة وفد من الحزب إلى الصرح البطريركي لمناسبة عيد الميلاد المجيد.
