تشاؤم حول مسعى لودريان… وماذا عن تصريح بري المفاجئ؟

3458812_1690346211

شكّلت العبارة التي نقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقائه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان حول “فتح كوة في جدار الازمة الرئاسية” مفاجأة، لا سيما وان لا مؤشرات تدلّ حتى الآن الى حصول خرق او تطورات ايجابية بانتظار استكمال لودريان مسعاه ولقاءاته مع مختلف الافرقاء السياسيين. لكن ما هي ابعاد تصريح بري؟

الصحافي اسعد بشارة اعتبر في حديث لـ LebTalks ان الرئيس بري يتعمّد الادلاء بمواقف تحمل تفاؤلاً مقصوداً او مبالغاً به.

واشار الى ان ما طرحه لودريان هو طاولة حوار في ايلول المقبل حول اسم الرئيس فقط من دون ان يتطرق هذا الحوار الى أمور اخرى لا الى تشكيل حكومة ولا الى تعديل الدستور.

واعرب عن اعتقاده ان هذا الطرح لن يكون مقبولاً من جهة فريق المعارضة وبالتالي اضاف: “لا كوة ولا من يحزنون” و”الوضع مرشح للاستمرار على ما هو عليه والفراغ مرشح ان يطول الى امد بعيد”.

وتوقع ان لا تحقق مهمّة لودريان اي نتائج، سائلاً كيف يمكن التحاور على اسم الرئيس فيما الثنائي الشيعي متمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ويحاول فرضه على الجميع. و”السؤال هنا هل ان الحوار بشكله المطروح مفيد ويعتبر مخرجاً للازمة ام هو فقط لاستنزاف الوقت؟ الجواب لدى الجانب الفرنسي.”

واكد بشارة “اننا ذاهبون الى فراغ طويل وسنواجه ازمة قيادة الجيش بعد أزمة حاكمية مصرف لبنان فيما حزب الله يستنزف البلد بشكل ممنهج لفرض ارادته على اللبنانيين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: