إستغربت مصادر مصرفية استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية على الرغم من عدة مؤشرات مالية، كان من الممكن أن تسبب انهياراً في سعره في السابق.
وحددت هذه المؤشرات على الشكل الآتي:
- توقيع اتفاق مبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي.
- تدخل مصرف لبنان المركزي وضخ دولارات في السوق لتلبية حاجات المواطنين عبر منصة صيرفة.
- عودة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى بيروت.
- إنشاء صندوق مساعدات مشترك بين باريس والرياض لدعم لبنان إنسانياً بموازنة تبلغ ١٠٠ مليون يورو.
- دفع تكاليف إجراء الإنتخابات النيابية من قبل فرنسا والإتحاد الأوروبي.
وسألت المصادر عن أسباب ارتفاع سعر الدولار مشيرة إلى أنه مقصود ويعود إلى قرار سياسي بالمضاربة في السوق السوداء من أجل تفريغ تأثيرات العودة الخليجية إلى لبنان.