تجنّب الرئيس المكلّف نواف سلام أمس الثلثاء، تحديد الخطوط العريضة لتركيبته الحكومية الموعودة، وبدا أنّه يفضّل إنجاز مشاوراته أولاً والاستماع إلى آراء النواب في هذا الشأن.
إلّا أنّ الأوساط النيابية المواكبة تتداول السيناريو الأكثر ترجيحاً، وهو حكومة التكنوقراط.
وأوضحت هذه الأوساط أنّ “سلام سيحاول اختصار الوقت والإسراع في تشكيل الحكومة قدر المستطاع، أي في غضون الأسبوع الحالي لبدء ورشة الحكم في أقرب وقت ممكن. ويتردّد أنّ الاتجاه هو الابتعاد عن الصيغ الثلاثينية القديمة واختصار العدد إلى 24 وزيراً لتسهيل التشكيل والعمل الحكومي، على أن يتمّ اختيار الوزراء من التكنوقراط منعاً للوقوع في مطبّ المحاصصات الطائفية والمذهبية والحزبية. ويأمل سلام أن يتيح هذا الخيار تجاوز المطب السياسي الذي ربما تتسبب به اعتراضات الثنائي الشيعي التي ظهرت في الاستشارات النيابية الملزمة قبل يومين”.