Search
Close this search box.

تشييع “جهاد” و”أبو الفضل” في بيت ليف وبليدا

Hizbollah forces and weapons

شيّع حزب الله في بلدة بيت ليف القتيل حسن غضبان مصطفى (جهاد)، وفي بلدة بليدا القتيل محمد هاني حيدر (أبو الفضل)، بمسيرتين حاشدتين شاركت فيهما شخصيات وفعاليات وعلماء دين إلى جانب عائلتي القتيلين، وعوائل القتلى.

وقال النائب علي فياض الذي شارك في تشييع القتيل حيدر في بلدة بليدا الحدودية: “عدنا اليوم إلى بليدا، بعد أن بدأنا معها ومع القرى الأخرى معركة طوفان الأقصى، ومع ابنها الشهيد الذي يتحدث عنه الجنوب لا سيما بلدة الطيبة التي ارتوت بدمه”، مؤكداً “أننا مع كل شهيد نقدمه هنا نزداد رسوخاً والتفافاً حول المقاومة”.

وتابع: “يستطيع العدو أن يدمر بيوتنا وأن يغتال شبابنا ومجاهدينا وأن يحرق ارزاقنا لكننا لن نسمح له بأن ينتصر أو أن يحقق اهدافه، بل سنمضي قدماً في معركتنا المستمرة”.

ولفت إلى “المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة فجر السبت بعد استهدافه للمصلين، وإلى الإجرام والتوحش الذي يتصف به هذا العدو النهم على الدماء والذي لا يعرف إلا لغة الحديد والنار”، مشدداً على “أننا لا نملك إلا لغة المقاومة من أجل مواجهته ووضع حد لارتكاباته، ومن أجل أن نعيش بعزة واستقرار”.

وأكد أن “كل عدوان أو اغتيال لن يمر من دون رد، وأن كل تجاوز للقواعد والضوابط من جانب العدو لن يمر من دون رد بالمثل أيضاً”، لافتاً إلى أن “أي تجاوز يقوم به العدو سيترتب عليه حق للمقاومة في التجاوز أيضاً”، قائلاً: “ذهب العدو في التجاوز عميقاً الى صيدا عاصمة الجنوب فذهبت مسيراتنا الى غرب طبريا، وسط تهاوٍ لمنظوماته الدفاعية أمام هذه المسيرات التي اطلقها مجاهدونا بكل اقتدار وشجاعة واصرار”.

وأردف: “موقفنا سنكرره من دون كلل أو ملل وبكثير من الإصرار، وسنبقى ثابتين في أرضنا ومتجذرين في ترابها ومتوثبين للمواجهة وجاهزين لكل خيار، وباذنه تعالى اننا لمنتصرون”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: