Search
Close this search box.

تصعيد إسرائيلي.. الجنوب منطقة عسكرية؟

الجنوب

أوضحت مصادر ميدانية في الجنوب أن منطقة الشريط الحدودي التي تمتد مسافة نحو 100 كيلومتر، “لم يبقَ فيها إلا المئات من سكانها المدنيين”، وسط نزوح نحو 100 ألف مدني، وإحجام نحو 200 ألف آخرين عن ارتياد المنطقة، وهم ممن يمتلكون منازل كانوا يرتادونها في عطلة نهاية الأسبوع أو في المناسبات.

ولفتت المصادر لـ”الشرق الأوسط” إلى أن المدنيين الباقين في القرى والبلدات الحدودية “هم من الفلاحين والعجائز الذين لا يمتلكون قدرات مالية تمكنهم من استئجار المنازل خارج المنطقة، ويرفضون أن يقطنوا في المدارس والمجمعات”.

ركز الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الفائت على استهداف المدنيين ممن يزورون المنطقة، أو يقيمون فيها، وأدى الاستهداف المباشر إلى مقتل 10 مدنيين، هم 4 في مطلع الأسبوع الماضي في حولا وعيتا الشعب، ثم اثنان أمام مستشفى غندور في بنت جبيل، ومدنية في عدلون، ومسعف، واثنان آخران في حولا، الأحد.
وقالت المصادر إن هذه الاستهدافات المباشرة “تثير المخاوف من أن إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية بالكامل، وتستهدف كل من يقيم فيها بذريعة ملاحقة المقاتلين، وتمنع أي وجود لمظاهر الحياة المدنية في تلك البلدات”. مضيفة: “ذلك واضح من الملاحقات والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت حتى الفارغة منها”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: