إعتبر مصدر مراقب أن فريق الممانعة قد رفع سقف خطابه باتجاه المعارضة بعد تسريبات إعلامية عن اقتراب موعد تقاطع القوى المعارضة مع “التيار الوطني الحر” على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، وذلك على اعتبار أن الهدف من وراء هذا الترشيح هو حرق مرشح الممانعة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، توازياً مع حرق ترشيح أزعور، من أجل طرح مرشح ثالث.
ولاحظ هذا المصدر أن من يقف وراء هذه الاستراتيجية، هو رئيس التيار النائب جبران باسيل، الذي استعجل الإتفاق مع المعارضة إنطلاقاً من حساباته الشخصية ولحماية مكاسبه داخل التيار أو على الساحة الداخلية في المؤسسات والإدارات الرسمية، والأبرز هو قطع الطريق على أي مرشح من تكتل “لبنان القوي”.
