لاحظت مصادر نيابية في كتلة جنوبية أن المؤشرات السياسية داخل الحكومة المشلولة، تدل على جولة مقبلة من التصعيد الخطير والمواجهة ما بين القضاء من جهة والثنائي الشيعي من جهة أخرى، ومن دون أن تكون هناك أية مرجعية سياسية أو غير سياسية، قادرة على القيام بدور الحكم من أجل تخفيف هذه المواجهة والحؤول دون ترجمتها مزيداً من الإنهيارات والتعطيل للمؤسسات الدستورية.
وتحدثت هذه المصادر النيابية عن تراجع لدور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في المرحلة المقبلة من الإشتباك السياسي والقضائي معتبرةً أنه حسم موقفه عندما شدد على الفصل بين السلطات وعدم التدخل في القضاء.
وعليه فإن الثنائي وبحسب المصادر نفسها، بات يعتبر أن دور ميقاتي كما الحكومة قد وصل إلى مفترق حاسم وربما النهاية.
