بعدما تم الإعلان في اليومين الماضيين عن أن سلطات المملكة العربية السعودية قامت بتصفية أملاك الرئيس سعد الحريري على أراضيها، عبر بيع أرض “سعودي أوجيه” في مزاد علني، علم لاحقا أن تصفيات المملكة لم تقتصر على أملاك الرئيس سعد الحريري ، بل قد طالت شقيقه أيمن الذي تم بيع قصره أيضا في المزاد العلني “بصفقة كبرى” كما صُنّفت بسبب سعر وحجم القصر الذي بيع بحوالي 1372.01 دولار للمتر المربع ومساحة الأرض تبلغ 56,350 متر اً مربعاً.
يبدو أن الجرّة قد كسرت بين الأخوين الحريري وبين المملكة العربية السعودية، فهل يعني هذا أن هناك خطوات أخرى ستعتمد من قبل الأخيرة لتزيد من هذا الشرخ؟