قرأ وزير سابق في واشنطن، في الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، مقدمة لمرحلة سياسية وأمنية جديدة في المنطقة عنوانها تصفية الحسابات من قبل إيران، مع كل من تضعه في مصاف “الأعداء” لها وهم بالتالي الدول العربية التي تعترض على سياساتها الهادفة للسيطرة على عواصم عربية ونقلها إلى المحور الإيراني .
وإذ اعتبر أن هذا الإعتداء غير مسبوق من حيث الحجم أو الإدعاء الإيراني، عن وجود مراكز سرية إسرائيلية، أوضح أن الهدف هو توجيه رسالة صاروخية إلى الدولة العراقية وليس فقط أربيل، ومن خلالها إلى أكثر من دولة عربية.وكشف أن التذرع بالرد على الغارة الإسرائيلية على دمشق، ليس سوى واجهة لتمرير الضربة الصاروخية علماً أن الرد على إسرائيل لا يكون في أربيل.