تستغرب مصادر نيابية الحملة الإتهامية التي أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ضد الجيش وأسلوبه الإنتقائي في الحديث عن تعاونه الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية، مع العلم أن هذا الإتهام أتى من خارج سياق كلمة نصرالله الأسبوع الماضي.وتلفت المصادر إلى أن هذا التصويب يتزامن وبشكل مريب، مع انزعاج أميركي لافت من دور للجيش في عملية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خصوصاً لجهة تمسكه بالخط ٢٩ بينما رئيس الجمهورية ميشال عون، سلك مساراً مختلفاً في المفاوضات، ما استدعى إعلاناً من الوفد العسكري المفاوض السابق بأنه "تنازل" عن الحقوق.
