بعيداً من نشر الأخبار المغلوطة وتحليل النوايا لتصوير القوى السياديّة كطرف ضعيف وغير قادر في السياسة بسبب موقفها الرافض لانتخاب مرشّح محور الممانعة لرئاسة الجمهورية.
من الضروري لقوى الممانعة، حفاظاً على مصداقيّتها، أن تنتقل الى الأفعال لتُظهر قوّتها واستقلاليّة قرارها، بمنأى عن التأثيرات الخارجية. المصداقية في السياسة لا تُبنى على أساس المغالطات وإشاعة أجواء القلق “فوق العادة” لدى الفريق السيادي مع كلّ إجتماع يحصل في البلد، بل من خلال اتّخاذ خطوات عمليّة واضحة، كفتح مجلس النواب اليوم قبل الغد. هذه الخطوة الدستورية الجريئة ستكشف عن حقيقة قوّة الممانعة وستضع القوى السيادية أمام واقع ضُعفها الحقيقي.
كما قال أبراهام لنكولن: يمكنك أن تكذب لبعض الوقت على بعض الناس ولكن لا يمكنك الكذب كل الوقت على كل الناس.